الصفحة الرئيسية › قضايا و حوادث

قضايا و حوادث تفاصيل حصرية حول راعي الأغنام المخطوف من قبل العناصر الارهابية بجبل سمامة

جدت عشية أمس بمنطقة سيدي حراث والتي تبعد حوالي 12 كم على مدينة القصرين حادثة اختطاف راعي أغنام اسمه نجيب القاسمي يبلغ من العمر 37 سنة رفقة ابن خاله صالح القاسمي ويبلغ من العمر 35 وذلك أثناء رعي الأغنام حوالي 200 خروف.

موقع الجمهورية تحول الى منزل نجيب الذي لا يزال الى حد اللحظة مخطوفا ولم تظهر اي معلومات بخصوصه وقد حدثنا شقيقه سامي وفق ما صرح به صالح -الذي وجدناه قد تحول لقوات الأمن- أنّ أطوار الحادثة تتمثل في أن نجيب وصالح تعودا التحول بالقرب من جبل سمامة لرعي الأغنام والبقاء هناك لساعات ويوم أمس الأحد 11 أكتوبر في حدود الساعة 10.00 صباحا، وبينما كانوا موجودين داخل المنطقة العسكرية داهمتهم مجموعة ارهابية متكونة من 6 أشخاص مسلحين وقاموا بتكبيلهم و الاعتداء عليهم بالضرب وافتكاك هواتفهم الجوالة وتجريدهم من ملابسهم.

وأضاف أنّ أحد الارهابيين قام بنزع حذاء صالح وتمكينه من حذاء بالي ووفق سامي شقيق نجيب المخطوف فان لهجة العناصر الارهابية مختلفة من بينهم تونسيين وجزائريين وكلهم بأزياء عسكرية نجيب القاسمي المخطوف متزوج وأب لطفلين يعيش في كوخ لملك صاحب الأغنام وحالته الاجتماعية مزرية.

وأضاف لنا محدثنا أن المجموعة الإرهابية قامت بفحص هاتف شقيقه المخطوف لتتحصّل على رقم احد العسكريين وهو ما رجّح تعمدهم اختطافه، مؤكدا أنّ العناصر المذكورة قالت لهم أنّهم لا يخشون الوحدات الأمنية والعسكرية و"ماعندهمش ما يعملونا" وفق ما جاء على لسانهم..

وهذه صورة حصرية أخرى من مكان اختطاف الراعي إلى جانب الصورة المرفقة للمقال..

حاتم الصالحي